الاثنين، 18 فبراير 2013

اللقاء الثالث: 12/2/2013


من خلال هذا اللقاء قمنا بمناقشة مقالة الحشوة (2013) بعنوان
Pedagogical Content Knowledge: Twenty Five Years Later
و تم التركيز على أهم النقاط الواردة فيها والمتعلقة بالبنى البيداجوجية للمعلم
" Teacher Pedagogical Constructions  TPC و المسؤولة عن تكوين معرفة المعلم البيداجوجية حول موضوع معين. حيث وضح الحشوة بأن معرفة كيفية تعليم" PCK"  تمثل معرفة ذاتية وخاصة تتكون من مجموعة وحدات صغيرة من بناءات المعلم البيداجوجية TPC  والتي تنتج لدى المعلم من جراء الخبرة و التخطيط المتكرر  لتعليم موضوع محدد و التأمل المستمر فيما تم تعليمه في هذا الموضوع و التفاعل ما بين مختلف أنواع المعرفة الموجودة لدى المعلم  ومعتقداته .
المقالة كانت طويلة نوعا ما وزاخرة بالمعلومات الثمينة و بدأت الصورة تتشكل أمامي تدريجا حول مفهوم PCK خاصة بعد نقاش السبعة خصائص والتي تتعلق بهذا المفهوم و لتناول هذا التعريف بنوع من التفصيل قمنا بالوقوف على سبعة خصائص تميز كلا المفهومين PCK  و TPCs سأوضحها من خلال  الرابط التالي:





الاثنين، 11 فبراير 2013

اللقاء الثاني: 5/2/2013




كان هذا اللقاء بداية مشوارنا التعلمي في المساق، حيث قمنا بتناول موضوع جدير بالاهتمام والمناقشة وهو موضوع PCK (Pedagogical Content Knowledge) .

قبل أن  نناقش القراءات المخصصة لهذا اللقاء كان مفهومي لموضوع PCK   محاط بنوع من الحيرة في كيفية تحديده ببمعنى هل يقتصر هذا المفهوم على بضع كلمات تتحدد في  معرفة المعلم بكيفية تعليم المحتوى؟، أم أنه  مفهوم يحمل في طياته مفاهيم و عناصر أخرى.







ولكن عند قراءتي لمقالة الحشوة (2013) المختصرة اتضح لي أن الموضوع يحتل مكانه تربوية مميزة منذ أكثر من عشرين سنة مضت، وهو موضوع يستحق منا كمتعلين أن نتتبع تاريخ نشوء هذا المفهوم وأهم الأبحاث التي تناولت هذا الموضوع.  

سأبدأ بأهم النقاط التي تعلمتها في مقالة الحشوة (2013) و التي انقسمت إلى ثلاثة أقسام الأول تناول السياق الفكري الذي ولد من خلاله وتطور مفهومPCK  ، الثاني وصف للتصورات المختلفة لهذا المفهوم و الذي انتقل من كونه جزء من معارف يمتلكها المعلم وهي معرفته بالمحتوى وما يحتويه من تمثيلات وصعوبات تواجه المتعلمين، ومعرفته بالموضوع الدراسي (subject matter knowledge) ومعرفته بالمنهاج. بعد ذلك تم اعتباره مجموعة مستقلة من بين سبعة معارف يمتلكها المعلم (المحتوى، كيفية تعليم المحتوى، المنهاج، خصائص الطلبة، طرق تدريس عامة، السياق، نهايات التعلم). بعد ذلك جاء الحشوة ليضيف أن المعلم تتكون لديه معرفة بالمحتوى أو بموضوع معين نتيجة الممارسة المتكررة لتعليم هذا الموضوع و التأمل في هذه الممارسات. أما القسم الثالث فانتهى باستعراض أهم الأبحاث و التوجهات التي وصل إليه موضوع PCK . كأثره على تحصيل الطلبة.
أما مقالة Van Driel (2010) إلى جانب ما تم عرضه سابقاً و ورد في مقالة الحشوة 2013 ، فقد ركزت المقالة على أربعة عوامل تساعد في تطوير PCK  لدى المعلمين و هي: دور المعرفة في الموضوع الذي يتم تدريسه، الخبرة،  التركيز على المتعلمين وخصائصهم  و أخيراً تعلم المعلم و مراعاة التناسق ما بين تعليم المحتوى وتعلم أساليب التعليم الخاصة به.

أستطيع أن أقول بأنه وبعد قراءتي لتلك المقالتين توسع مفهوم PCK بالنسبة لي ولا أنكر أنني بحاجة إلى المزيد من الجهد لكي أتمكن من تكوين صورة شاملة و مفهومة لهذا الموضوع ولكن أعتبرها خطوة جيدة في رحلتنا في هذا البحر الواسع لهذا الموضوع.

اللقاء الأول: 29/ 1/ 2013


كان هذا اليوم اللقاء الأول لي في هذا المساق والذي تضمن عرض للمهام والمواضيع التي سنتناولها خلال هذا الفصل، كما وقمنا بتشكيل مجموعات بهدف القيام بالمشروع النهائي للمساق و الذي يهدف إلى تصميم وحدة تعليمية، للمعلمين وليس للطلبة، حول مواضيع علمية مختلفة. المجموعة التي أنتمي إليها تتألف من ثلاث زميلات وهن رنا، رلا، مي و أنا و قد وقع اختيارنا على موضوع في الاحياء وهو الجهاز الدوري و الذي كان إحدى المواضيع المطروحة لنا للقيام بهذا المشروع.






تكونت لدي  بعد المناقشة التي تمت ما بيننا نحن طلبة المساق  و الدكتور أحمد جنازرة انطبعات أولية حول هذا المساق، فأجد أنه مساق فريد من نوعه سواء أكان من ناحية المواضيع التي سنتعرض إليها، و التي أراها مواضيع علمية تربوية جديدة وساخنة، أو من ناحية المهام التي سنقوم بها. إضافة إلى ذلك إدخال التكنولوجيا و التعامل مع أدوات الكترونية جديدة بالنسبة لي أضفت نوع من الحداثة و التمييز في عملية التوثيق لما سنقوم به من مهام خلال هذا الفصل .
اتمنى أن تكون رحلتنا في هذا المساق مفيدة و ممتعة ، و نتمكن من تحقيق انجازات مميزة سواء على الصعيد الشخصي أو على صعيد العمل الجماعي بصحبة أفراد مجموعتي التي أجدها مفعمة بالحماس نحو العمل والانجاز ....